mardi 27 mai 2008







أكبر شرور العولمة و الإمبريالية الصهيونية اللي تكسّرلي البطاطا و تفرعسلي نظامي الداخلي أنو ساعات ما نلقاش الوقت حتى باش ناكل و أحيانا أخرى يبدى عندي وقت فارغ ماعندي ما نعمل فيه, كيما توا , لذلك قررت ليوم باش نصنع جوي و نحكي على موضوع يمس كل أبعاد الوجود متاعي ولي هو السجائر.

قبل كل شئ, السجائر سم زعاف و تسبب أمراض خطيرة إضافة للكحّة الليلية و ضعف الشاهية من دون ما نذكرو المصروف الزائد أما بالله واحد عايش في بلاد كيما بلادنا, لواش يحافظ على صحتو؟ بأنقص نهار تعيشو في تونس خير, بالإضافة للتأثير الإيجابي للسجائر إلي يخليك تشوف في كل شئ باهي و نسملاح خصوصا السيجارة إلي نتكيفها عالصباح عالخواء, و زادة ما ننسواش إلي كيف تتكيف ديما عندك شعول: الشعول عندو زوز وظائف رئيسية, أولها أنو كي تطلب منك آنسة مدخنة ممشوقة القوام (ربي يكثرهم) شعول تكون بالمرصاد و الوظيفة الثانية هي أنك كيف تفد من حياتك تنجم تنتحر وقتلي تحب هذا بالنسبة للعباد اللّي ما ينجموش يصبرو لوين يقضي عليهم النيكوتين و القطران و سائر السموم. توا نتعداو لنقطة أساسية, نوعية السجائر: أحنا في تونس, و الحمد و الشكر, عنا سجائر نوعيتها مقبولة (على عكس ليبيا مثلا) و بأسوام شبه مقبولة زادة (بالمقارنة مع فرنسا و البلدان الأوروبية بصفة عامة) أما أنا بإعتبار أني إنسان وطني ياسر, و أيضا زوالي ياسر نعتبر إلي الليجار أحسن نوع سجائر على وجه الأرض, يليه المرلبورو الأحمر كي نبدى مستكرز (كيف يبدى عندي الفلوس شعوري بالوطنية و النخوة و الإعتزاز نحرق دين أمو في السيجارة)  فما زادة الدان هيل, أما ما نتكيفو كان كيف نبدا الحنجرة متاعي مسدودة نظرا لأنو هالنوع هاذة يعطيك إحساس أنو عندك أوتو روت في حلقك, ضربة ضربة لكلّ أمراض الأنف و الأذنين و الحنجرة. الحاجة إلي تخلي الليجار دخاني المفضل هو أنو أولا منتوج تونسي ثانيا كونو يحمل نسبة هامة مالنيكوتين اللازم باش نقوم كل صباح تقريبا 0.8 مغ نيكوتين, أما أنا متأكد إلي هاذي نسبة مغشوشة على خاطر ساعات نطيح بباكوات تتكيف منهم سيجارة واحدة قولش عليك تكيفت حقل متاع تبغ, أما ميسالش كي جات في الزيادة.  أما أنا إلي دفعني الحقيقة باش نكتب على هالموضوع تفشي الليجار المضروب, هو في الحقيقة موش مضروب, ماكل طريحة تكون أقرب, و نحب نوجه رسالة مفتوحة لشركة التبغ و الوقيد باش تعالج هالأزمة اللي مررتلي عيشتي و خلاتني متعارك مع حماصة الباساج الكلّ.

كلمة أخيرة للإخوان و الأخوات المدخنين: كيفاش تعرف الليجار المضروب؟ أول حاجة ريحتو مختلفة, تماما كيما ريحة الأنتار عافانا و عافاكم اللّه, ثانيا الكتيبة اللّي على ورق السيجارة تكون يإما غامقة و  واضحة بصورة تامة و إلا تكون ذهبية اللون, في الحالات الزوز رجع الباكو للحماص خاطرو مضروب. الدليل الأخير هو أنو كيف تجبد من ليجار مضروب و تخزن ما تحسش بالحرقة المعهودة في رواريك, تماما كإنك تتكيف في الأنتار.

معا من أجل دخان أفضل, معا من أجل مستقبل أشرق.

Aucun commentaire: