vendredi 23 mai 2008

حول الدين و الدولة

شنوا معناها دولة دينية؟ و علاش موش ممكن دولة دينية تتقدم؟ زوز أسئلة طرحوهم برشا مفكرين و فلاسفة و حتى مدونين, دونك أنا زادا بصفتي فيلسوف زماني بش ندلي بدلوي في الموضوع هذا. السؤال إلي نتحدى أي مخلوق باش يجاوب عليه هو: شنوة معناها دولة دينية؟ شنوة هي؟ فاش تتمثل اليات تطبيق الشرع الإهي و إرادة الله في الأرض؟ ياترى الدولة الإسلامية هي دولة طالبان أم دولة إيران أم الدولة إلي يبشرو بيها الإخوان المسلمين في مصر؟ الكلهم يحكيو بإسم الجلالة و يبشرو بتطبيق الإرادة الإلاهية في الأرض و الكلهم يعتبرو أنفسهم على حق و الجماعات الأخرى على ضلالة و لا يبصرون و الكلهم يعتبرو القران دستورهم أما كي تجي تثبت يختلفو في قضايا جوهرية كيما النقاب و الجزية على المش مسلمين و النظام البنكي و هدر دم الكفار إلخ... معناها مالأخر, الكلهم يقدمو أنفسهم على أساس الممثلين متاع ربي و كأنو الله اللي كيكرّز يقول لشئ كن فيكون حجتو بكمشة بشر متشبهين بجماعة القرن السابع بش يطبقو تعاليمو و أوامرو, و اللي متتعداش قصان الريوس والإدين إلخ... و على ذكر اللحية, الخوانجية يدعيو إلي اللحية من السنة على خاطر الرسول الأكرم كان مربي لحية, عندي سؤال للسطك هذوما, يخي في القرن السابع كان الرسول جايبهي هيبي و عامل لحية؟ تي ماهو العباد الكل كانو عاملين لحيي, الموضة متاع العصر هذاكا كانت اللحية معناها الرسول ما جاش بيها حكاية البركوس, فقط تبع موضة عصرو, و ياريت كان السطك متاع القرن الحادي و العشرين يتشبهو بالرسول كيما ينبغي و يتبعو موضة عصرهم. نعودو لموضوع الدولة الدينية, أنا اللي إنجم نستخلصو مالملاحظات السابقة إنو لا وجود لنظام سياسي محدد إسمو دولة إسلامية في المطلق بماأنو كل تيارات الإسلام السياسي تصادر المصطلح هذا و تشبع سبان و تكفير في التيارات الأخرى كما أنو مافماش تنظير فعلي لهالدولة الإسلامية, فأغلبية التيارات و من منطلق إيمانها بإطلاقيتها تؤمن بأنو يكفي توصل للسلطة بش تولي جنة على الأرض دونك الخوانجية مايراوش داعي بش ينظرو لدولتهم تي حتى كي تجي تشوف البرامج الإنتخابية متا الخوانجية في مصر مثلا تلقاها ما تتعداش الشعارات الفارغة كيما الإسلام هو الحل إلخ و لا زادة فما واحد مالكوادر متاع الخوانجية بش نتفادى ذكر إسمو تفاديا للمقص صرح بالحل الفوري و الشامل لمشاكل التنمية و البطالة في العالم العربي السيد إلي جاب الصيد من كرارزو قالك, شد عندك, سبب البطالة في بلادنا هو خروج المرأة لسوق الشغل, كان جينا نقتديو بالسلف الصالح و المرا تقعد فالدار راهو عنا أكثر مناطق شغل للرجال  و هكاكا إنقصو من نسبة البطالة و نحققو التنمية الشاملة. الحصيلة خمسة و خميس عليه السيد هذا, ج. سميث زمانو. نشالله نواصل الموضوع هذا لاحقا كي نلقى الوقت...

1 commentaire:

Bej a dit…

حلوّ منّك هالنّقشة... أم عندك كلمات لوكان لطّفتهم شويّة، تولّي بالحق فيْلسوف زمانك (إلي هو زماني زاد ). ههه